نظّم الحزب الشيوعي اللبناني، يوم أمس الأربعاء، وقفة احتجاجية دعت إليها منظمة صور في الحزب، بالتزامن مع انعقاد الاجتماع الثاني لمفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان والعدو الصهيوني في رأس الناقورة.
ورفعت خلال الوقفة لافتات كان أبرزها "لا للتطبيع مع العدو الصهيوني. دماء الشهداء تصرخ ثورة"، في حين كان من المفترض أن تكون الوقفة عند شاطئ الناقورة جنوبي المقر العام لقوات اليونيفيل، إلّا أنّ الإجراءات المشددة التي فرضها الجيش اللبناني والقوى الأمنية منعت المعتصمين وسائر المواطنين من اجتياز الحاجز الذي استحدث عند تقاطع بلدتي الناقورة والبياضة، أي على بعد كيلومترات من مقر اليونيفيل ومكان الاجتماع في موقع الوحدة الايطالية الحدودي.
وخلال الوقفة، تحدّثت باسم المعتصمين مسؤولة قطاع الشباب والطلاب في منظمة صور ريهام رومية، إذ عبَّرت عن "رفض رفاقها لمفاوضات الترسيم الذي يشكل تمهيدًا للتطبيع"، منتقدةً "الموافقة على مفاوضة العدو، وفوق أرضٍ لبنانية".
المصدر: صحيفة الأخبار اللبنانية